عبر محمد إبراهيم كيشو لاعب المصارعة المصري، عن حزنه من ردود الأفعال التي لاحقت نبأ القبض عليه في باريس، على هامش تواجده للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بتهمة التحرش.
وقال كيشو، في فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، إنه حزين من ردود الأفعال التي وجهت له الإساءة والتشويه دون التأكد من صحة الواقعة، مضيفًا «بدلًا من الوقوف بجانبي ودعمي يتم تشويهي بهذا الشكل، حسبي الله ونعم الوكيل».
وكشف كيشو، تفاصيل ما حدث، بأنه كان يتواجد في أحد الكافيهات بباريس، ولم يكن مخمورًا، أو يعتدي على أحد، وهو ما أكدته الشرطة الفرنسية، موضحًا أنه هذه ليست أخلاقه، رغم أنه يعيش في أوروبا كل أوقاته، ويعلم قوانينهم جيدًا.
وأكد كيشو، أنه لن ينسى من دعموه ووقفوا خلفه، كذلك الموقف المصري، على رأسهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وعلاء يوسف السفير المصري في باريس، مشددًا أن الشرطة الفرنسية أثبتت براءته من كل الاتهامات التي لاحقته.
وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد محمد إبراهيم كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة.
وتتجه النية لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة اللواء شريف القماطي لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما أدعت من قبل إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعود ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأولمبية في باريس.
وكان اللاعب قد تعرض لحملة ضخمة اتهم فيها بالتحرش بفتاة فرنسية وهو ما تم نفيه بالأدلة من جانب جهات التحقيق الفرنسية.