كشف أحمد عبد العليم مدير المكتب الفني للجنة الأولمبية المصرية والمسؤول الإداري عن البعثة في القرية الأولمبية بباريس كيف تم التغلب على كافة الأزمات التي واجهت بعض اللاعبين خلال منافسات الأولمبياد التي أقيمت خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس الجاري.
وقال عبدالعليم إنه كان المسىئول عن تسليم الزي الرسمي لكافة افراد البعثة المساركة في الأولمبياد قبل السفر إلى باريس والمسئول أيضا عن التسكين داخل القرية الأولمبية.
واضاف قائلا: البداية كانت هناك مشاكل في إقامة البعثة المصرية داخل القرية الأولمبية بباريس ولم تكن الأماكن كافية ولكن تم التغلب على ذلك الأمر من خلال التنظيم المتواصل كما تم تلبية كافة طلبات البعثة المصرية حتى وإن كانت شاقة وذلك بهدف توفير كافة سبل الراحة لجميع أفراد البعثة وكان في الأولية للاعبين واللاعبات في المقام الأول حتى نوفر لهم كافة سبل الراحة والهدوء وفق تعليمات مشددة من المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية الذي طالب جميع الإدارين داخل القرية بتوفير كل مستلزمات اللاعبين.
وقدم عبدالعلبم الشكر إلى القيادة السياسية والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذي تواجد في أغلب أيام المنافسات بباريس والمهندس ياسر إدريس الذي واصل الليل بالنهار لتلبية كافة مطالب البعثة المصرية وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية وكوادر وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية.
وأبدى مدير المكتب الفني للجنة الأولمبية المصرية عن سعادته بتكليل جهود البعثة المصرية بحصد 3 ميداليات ذهبية لأحمد الجندي وفضية سارة سمير في رفع الأثقال وبرونزية محمد السيد في سلاح المبارزة وإن كان عدد كبير من اللاعبين كانوا على مقربة من حصد ميدالية أولمبية ولكن حالة من عدم التوفيق صاحبت البعض منهم.