أولمبياد

مكسب كبير للرياضة المصرية.. فوز ياسر ادريس بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية

كتب: سبورتس ويك
الأحد, 09 نوفمبر 2025 - 11:37 م
IMG
المهندس ياسر إدريس

فوز ياسر ادريس بمنصب في تنفيذي عربي عالي – عضوية المكتب التنفيذي لـ اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية ،  مكسب كبير جدا للرياضة المصرية من خلال التعرف على الحقائق التالية 

1.بوجود ياسر إدريس في منصب تنفيذي عربي عالي – عضوية المكتب التنفيذي لـ اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية – بتزيد قدرة مصر على التأثير في القرارات الرياضية العربية، وبالتالي تقدر تحسن تمثيلها وتدخّلها في الفعاليات والخطط الإقليمية.

2.المنصب يتيح لمصر فتح قنوات تعاون أوسع مع اللجان الأولمبية العربية والدولية، ما يعزز فرصة الحصول على معسكرات مشتركة، تبادل خبرات فنية وإدارية، وتطوير البنية التحتية الرياضية.

3.هذا الأمر يعزّز سمعتها الرياضية على المستوى العربي والدولي، وبما أن الرياضة هي جزء من “العامل الناعم” للدولة، فده يُسهم في الصورة الخارجية لمصر ويعلي من قيمة استثماراتها في الرياضة.

4.مع قيادة ياسر إدريس، اللي بيشتغل على رؤى طويلة الأمد للرياضة المصرية، هذا المنصب يخدم توجه البلاد نحو البطولات الكبرى (مثلاً دورة الألعاب الأولمبية) بتوفير دعم أكبر، مشاركة أوسع، وإعداد أفضل.  

-الفوائد لسباحة مصر:

1- ياسر إدريس له ارتباط وثيق بـ الاتحاد المصري للسباحة، المنصب الجديد يمنحه فرصًا أوسع لإدخال معسكرات دولية وخبرات أجنبية مباشرة للسباحين والسباحات المصريين – وده بيخليهم يلاقوا احتكاك أقوى ومستوى تدريب أعلى.

 من خلال التعاون العربي والأولمبي، ممكن يتحسّن دعم السباحة من حيث الميزانيات، المعدات، الكوادر التدريبية، وتأهيل المدربين، لأن الشخص يكون في “شبكة” أوسع من العلاقات.

3.عندما ترتفع مكانة مصر على الصعيد العربي من خلال هذا النوع من المناصب، بتحصل السباحة المصرية على دفعة معنوية قوية — الأطفال والشباب يشوفوا أن هناك قيادة تهتم فعليًا بالتطوير، وده يشجعهم ويزيد عدد الممارسين والمكافآت داخل المنظومة.

4.أيضاً، بُنية العلاقات الدولية المتوسّعة تعني أن سباحي مصر ممكن يشاركوا في منافسات ومعسكرات أفضل، وده يعزّز فرصة تحسين النتائج في البطولات القارية والدولية، وبالتالي رفع المستوى العام لرياضة السباحة في مصر

البُعد العلمي والسياسي للفوز

إن تولّي المهندس ياسر إدريس عضوية المكتب التنفيذي لـ اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية ليس مجرد إنجاز رياضي، بل يحمل أبعادًا استراتيجية وجيو-سياسية هامة تخدم مصر عبر ثلاث محاور رئيسية:

1.القوة الناعمة Soft Power

الرياضة أصبحت أداة لتعزيز الصورة الدولية للدول، وإقامة علاقات أوسع بدون معارك سياسية أو اقتصادية مباشرة.  

فبحصول مصر على موقع تنفيذي عربي في منظومة رياضية، تتعزز قدرتها على التأثير والإسهام في صياغة السياسات الرياضية الإقليمية.

2.التنمية العلمية والمنهجية الرياضية

وجود إدريس في موقع مؤثر يعني فتح قنوات لتبني أفضل الممارسات العالمية في إعداد الرياضيين، والعلاقات الدولية للرياضة، ما يعزز اعتماد مصر على أسس علمية ومنهجية في إعداد منتخباتها وسباحيها

وبما أنّ الرياضة ترتبط بشكل مباشر بالتنمية البشرية وبناء الكفاءات، فإن هذا المنصب يمكّن من إدخال برامج علمية وإدارية جديدة تخدم البُعد الفني للسباحة والرياضة عموماً.

العلاقات الخليجية-العربية والتكامل الإقليمي

التفويض كهذا يعزّز من إدماج مصر ضمن منظومة القرار الرياضي العربي، ويمنحها صوتًا أكبر في الاجتماعات والتنسيق العربي والدولي. هذا يعني فرصًا لإقامة معسكرات مشتركة، مسابقات عربية تكون مصر طرفًا فاعلًا فيها، وتوسيع النفوذ الرياضي المصري كجزء من سياسة رياضية تكاملية.

كذلك، الرياضة أصبحت جسرًا دبلوماسيًا بين الدول والثقافات، وهذا الموقع يعطينا هامش تحرك أكبر في “الدبلوماسية الرياضية”.


الأكثر قراءه

إعلانات

shadow

أحدث الاخبار